Sunday, November 26, 2006

رسالة الي الطيار

ان كان لك احسابا نرجع اليها لرجعنا ولكن لا نعرف لك احسابا . وان وجدناك بشوارعنا دون من حولك من رجال يُرهِبون لاخبرناك بما في الصدر . يا صاحب السبع والسبعين . يا صاحب اللاشيئ ضقت ومن حولي بك .إن قلت ومن حولي فقد صدقتك اخوتي بجامعاتهم ,امي بعملها , اقاربي جميعا , اصدقائي العاملين والعاطلين, بائعة الفاكهة , موظفي الحكومة , ارباب المعاشات , الشباب , النساء المتعلمات , ومَن حظهم لا يذكر من التعليم , حتي لي اصدقاء اعضاء بحزبكم ضاقوا بك ايضا , خدعوك فاخبروك ان كل هؤلاء موتورون . من وضعوا علامة علي اسمك بالانتخابات واقصد علامة غير مزورة . اما دٌفع له مال او ممن يخافون حتي من الهواء الملامس لاجسادهم او مقتنعون فعلا انك الافضل ولكن تلك الفئة الاخيرة قليلة . لماذا تصدقني وانا معارض لسياستك لاني مارست الانتخابات الرئاسية وسئلت هذا وفهمت من هذا واحتككت بهذا . وكنت انت تتابع عبر التلفاز المصري مهلليك. وتنتشي عندما يعيدوا علي اذانك اغنية اختررناك اخترناك . فعلي انغامها غيبت وغيبوك وتيمت بالتغييب . فكلما كنت مغيبا كنت لك معارضا . ولن يكون الا بمرض براسك او بموتك فعندها لن اعارضك. جعلت من بلدي بلد للمعدلات المنخفضة في اي شئ رغم انها كانت بالصدارة بل البادئة المخترعة . عرفنا مصر من تاريخها ومن اعيننا الذكية وعرفناك من افعالك ومن كلامك الذي تجعله طيلة سبع وعشرين عاما بدرجة حرارة الجسد لا نعرفه ساخنا مرة او باردا مرة. قد انسيتنا وفلحت كيف يكون للقائد خطبة قاطعة يستحق نبض القلب منها ان يرتعش . قد انستنا وفلحت كيف يكون المصري شهما دون الاهانة . وعلمتنا التبريرات والمحازير وخلف الشمس و المعتقلات والاعتداءات و علمتني ان اجري عندما اري للمخبر عصاه واجري اسرع عندما اري الضابط يصرخ . وان يجمد الدم في شرايني عندما يلوحوا لي باعتقال او ضرب او طرد. انسيتني وعلمتني كثيرا ولكن اكثر ما يوجع انسيتني الا اكون بطلا الا اقول للظالم لا وقدمي ثابتة . فلا وسبع وسبعين مليون لا فمن اليوم ساتعلم ان اكون بطلا لاقولها لك مرة واحدة تتكرر من الجميع لا صريحة لا صريحة لاصريحة .
انا

1 comment:

Anonymous said...

لا لمبارك